رواية تل الرمان : رواية مثيرة تحكي هموم الوطن والثورة والغربة وهموم المثقف العربي وتشير إلى الثورات في الوطن العربي قرأت تل الرمان للأديب رأفت السنوسي وتعرفت إلى شخوص الراوية، منهم عدد كبير مثقفون بل ومادلجون أحيانًا وهذه سمة في الرواية زادتها عمقًا وأضافت اليها أبعادًا ثقافية إلى جانب التشويق والإثارة. وقد ساير الكاتب فيها البطل في زمنين مختلفين زمنه الآني وزمن الذكريات وكان ينتقل الكاتب بين واقعه وذكرياته بخفة ولطف وتشويق لايعرف القاري أية معاناة بل جعل القارئ مشدودًا دائما في كل حالاته سواء للذكريات أو للواقع واللحظة التي يعيشها البطل والذي هو بدوره انشطر بين شخصيتين شخصيته الحقيقية وأُخرى ملصوقة به وقد أجاد الكاتب في كل الحالات ونشر ثقافته المعرفية الواسعة بالأماكن والأحداث والأفكار والأشعار والشخصيات الأدبية التي تمثل رمزًا مثل نزار قباني وأمل دنقل والبردوني (إذا لم يسالمك الزمان فحارب ) الأديب رأفت السنوسي هنا مبدع في الزمان زمان الرواية ومبدع في المكان ومبدع في الأحداث ومبدع في موضوعها تحية صادقة للشاعر رأفت السنوسي وأهلا بروايته

الشاعر محمد فؤاد - مصر شاعر - وناقد

من تقرير للهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية عندما تفضلت مشكورة بنشر "ديوان سيرة ما لقلب نبي"  في سلسلة إبداعات والذي نشرته تحت عنوان " الولد البهاء" لاعتبارات دينية يؤكد هذا الديوان -  سيرة ما لقب نبي – قدرة الشاعر على إنتاج الشعر عبر أشكال وقوالب مختلفة وعبر أخيلة تنتمي إلى نسيج الخيال العربي. لدرجة تشعرنا بأننا أمام شاعر قد استوعب تراث القصيدة العربية ثم أقام قصيدته

من تقرير الهيئة العامة لقصور الثقافةالمصرية وزارة الثقافة المصرية